الدورة الثامنة و العشرون لمؤتمر المناخ العالمي
تمثل الوثيقة النهائية لمؤتمر المناخ الثامن والعشرين سابقة تاريخية: دعوة صريحة لإنهاء عصر الوقود الأحفوري. لكن الخبراء يقولون إن النص يتضمن أيضًا لغة ضعيفة وثغرات.
حث الأمين التنفيذي للأمم المتحدة سايمون ستيل الدول على إزالة العقبات في مفاوضات مؤتمر المناخ الثامن والعشرين وإلا “المخاطرة بإفساد الحصيلة للجميع”.
كما هو الحال في مسودة نص مؤتمر المناخ الثامن والعشرين الذي أغفل عن الإشارة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، فإن تعهد البرازيل بأن تكون ” بطل الـ1.5 درجة مؤية” هو وعد فارغ.
لا تزال المملكة العربية السعودية شوكة في ظهر مؤتمر المناخ الثامن والعشرين. ولم يتبق سوى حل واحد، وهو أن تستضيف دولة الخليج النفطية مؤتمر المناخ الخاص بها، وأن تواجه التدقيق العالمي كما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة.
مع وصول مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28) في دبي إلى ساعاته الأخيرة الحاسمة، قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن الوقت قد حان “للتفاوض برقي”.
يعارض أعضاء أوبك إدراج التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في الاتفاقية المتوقع الإعلان عنها في نهاية مؤتمر المناخ الثامن والعشرين COP28.
هناك نص مطروح على الطاولة لمفاوضي عملية التقييم العالمي في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين لوضع اللمسات النهائية عليه، لكنه حتى الآن يبدو حالمًا ومشتتًا.
قال سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28)، إنه يحترم العلم، بعد تعليقاته السابقة التي قال فيها إنه “لا يوجد علم” وراء الدعوات إلى إنهاء الوقود الأحفوري للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستوى 1.5 درجة مئوية.
في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28) في دبي، تعهدت 50 شركة للنفط والغاز بالتوقف عن المساهمة في انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2050.
تعقد الولايات المتحدة والصين فعاليات في قمة المناخ COP28 حول انبعاثات غاز الميثان. وفي حين أن التقدم في مجال غاز الميثان أمر مرحب به، إلا أن الخبراء يحذرون من أن التردد في الحد من إنتاج الوقود الأحفوري يجعل أزمة الميثان أسوأ.
افتتحت قمة المناخ العالمية COP28 بدبي اليوم بقرار لمناقشة تمويل صندوق الخسائر والأضرار، على أمل التوصل إلى اتفاق قبل الانتقال إلى مواضيع أكثر تعقيدا.
قبل أسابيع فقط من بدء قمة مناخ دبي “COP28″، وافقت حكومة المملكة المتحدة على مشروع قانون ترخيص البترول البحري، والذي ينص على جولات تراخيص سنوية للنفط والغاز.
وعلى أعتاب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28)، يدعو المفاوضون الأفارقة إلى إيجاد مسارات مختلفة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في البلدان المتقدمة والنامية.
اتفق وزراء الطاقة في دول مجموعة السبع الشهر الماضي على تسريع التخلص التدريجي العالمي من الوقود الأحفوري، على الرغم من أنهم لم يضعوا إطارًا زمنيًا واضحًا لتحقيق ذلك.