Thu, May 2 2024 ٢ مايو ٢٠٢٤

سلطان الجابر: التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري هو “نجمي الشمالي”

قال سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28)، إنه يحترم العلم، بعد تعليقاته السابقة التي قال فيها إنه “لا يوجد علم” وراء الدعوات إلى إنهاء الوقود الأحفوري للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستوى 1.5 درجة مئوية.

The entrance to the venue of COP28 in Dubai (Photo credit: Sophie Davies/Gas Outlook)

صرح رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28)، الدكتور سلطان الجابر، في اليوم الخامس من محادثات المناخ في دبي أنه ليس هناك شك في اتجاهه الشخصي وتوجه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الالتزام بأهداف اتفاق باريس.

كما أكد وشدد في 4 ديسمبر على وضوح محاولات تصريحاته لدفع جميع الأطراف الـ198 في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28) إلى خفض استهلاك الوقود الأحفوري للوصول إلى هدف 43% بحلول عام 2030 وتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.

وقال الجابر إنه ورئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر المناخ الثامن والعشرين “يحترمان العلم” ويتفهمان الحاجة الملحة وراء الحاجة إلى العمل المناخي.

وتحدث في مؤتمر صحفي يوم الاثنين في أعقاب تقارير إعلامية ظهرت هذا الأسبوع تفيد بأنه تساءل، في نقاش عبر الإنترنت قبل عدة أسابيع، عن مدى تأثير التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري على تغير المناخ.

وقال الجابر: “أنا رجل علم. العلم يوضح حقيقة أنه يجب علينا خفض الوقود الأحفوري إلى 43٪ بحلول عام 2030 وإلى 0٪ بحلول عام 2050 حتى تتمكن البشرية من الحصول على كوكب صالح للسكن. وأضاف: “أنا ألتزم بالعلم، إنه مجرد منطق”.

وفي الثاني من ديسمبر، وقعت خمسون شركة للنفط والغاز، والتي تمثل أكثر من 40 في المائة من إنتاج النفط العالمي، تعهدات للحد من انبعاثات غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون.

ووقعوا على ميثاق إزالة النفط والغاز، الذي يدعو إلى تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 أو قبل ذلك. هذا بالإضافة إلى تحقيق انبعاثات غاز الميثان “قريبة من الصفر” بحلول عام 2030.

ولتقليل انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2030، هناك حاجة إلى استثمار 75 مليار دولار. وقد تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بالفعل بتقديم مليار دولار لتحقيق هذه الغاية.

يعد ميثاق إزالة الكربون جزءًا مما أطلقت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة اسم “المسرع العالمي”، وهو نظام من الأنشطة يهدف إلى تسريع تحول الطاقة وخفض الانبعاثات العالمية بشكل كبير.

ووقعت على التعهد شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة في العالم، و28 شركة نفط أخرى مملوكة للدولة، بما في ذلك أدنوك الإماراتية وبتروبراس البرازيلية. ومع ذلك، يقول النقاد إن الالتزام – الذي هو طوعي فقط – لا يغطي بشكل حاسم انبعاثات النطاق 3.

xxxxxxx