يفتتح أسبوع الطاقة النيجيري للنفط والغاز NOG 2024 في أبوجا في وقت لاحق من هذا الشهر، في وقت تُطرح فيه أسئلة حول قطاع الغاز الطبيعي المسال في نيجيريا.
هناك العديد من مشاريع الغاز الطبيعي قيد التطوير في جنوب إفريقيا حيث تسعى البلاد إلى تخفيف نقص الطاقة وتقليل اعتمادها على الفحم، ولكن هناك دعوات لإضافة المزيد من مصادر الطاقة المتجددة إلى مزيج الطاقة.
وفي قمة نيجيريا الدولية للطاقة، شددت الهيئة التنظيمية في البلاد على الحاجة إلى اتباع الإجراءات القانونية الواجبة أثناء سحب استثمارات شركات النفط العالمية في نيجيريا وسط بيع شركة شل.
أثارت اتفاقية تصدير الغاز الجديدة بين نيجيريا وألمانيا مخاوف بشأن التأثير المحتمل على أهداف إزالة الكربون.
أدى إلغاء دعم الوقود إلى ارتفاع أسعار الوقود الأمر الذي انعكس على تكلفة المعيشة. ويقترح الخبراء استخدام الغاز باعتباره خيارًا كوقود بديل للمولدات في نيجيريا ولكن ذلك يثير مخاوفًا تتعلق بالسلامة والاستدامة والبيئة.
يعتزم مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي توريد الغاز إلى المغرب و13 دولة من دول غرب أفريقيا وأوروبا، ولكن الخبراء أثاروا المخاوف بشأن نقاط الضعف فيه بناءً على جدوله الزمني الطويل، وقضايا التمويل، والأمن، وعدم الاستقرار الإقليمي، والتأثير البيئي والصحي.
قد لا تشمل طموحات تنزانيا لمواردها الضخمة من الغاز الطبيعي البحري تلبية طلبات جيرانها للتصدير عن طريق خط الأنابيب
يشير تقرير جديد إلى أن توسع نيجيريا في الغاز الطبيعي المسال يهدد بعدم الاستقرار الاقتصادي، والأصول العالقة، وإدامة الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ووافق الاتحاد الأوروبي خلال القمة على تعبئة 400 مليون يورو لأنشطة الطهي النظيف في أفريقيا.